الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009
وداعاً .. عام 2009 !
الجمعة، 25 ديسمبر 2009
لحظة! إنت وينك؟ أحبك يا دنيا من الوله.. رحلتي .. مع مغيب الشمس..!
الخميس، 17 ديسمبر 2009
It's Paradise !!
الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
المدونة في إجازة!!
الاثنين، 7 ديسمبر 2009
بشرى للمواطنين ... "أراضي ابلاش" !!
الجمعة، 4 ديسمبر 2009
فــــــضــــيـــحــة .. في الــــروضــــــة !!
الخميس، 3 ديسمبر 2009
الصحة وسياسة " حفرة سليمة" !!!
الأربعاء، 2 ديسمبر 2009
"اطراره" .. في الوزارة!!
بدأت الدوامات .. ورجعت عجلة الروتين تدور من جديد!
كنت جالسة في مكتبي في أمان الله أحتسي فنجان قهوتي التركية اللذيذة وأقرأ الصحف اليومية على شبكة الإنترنت، حتى اقتربت مني إمرأة في العقد الرابع من عمرها لتبدأ بالسلام ثم تمد يدها لي ببعض الأوراق. طبعاً فقد ظننتها إحدى المراجعات وقد ضلت طريقها عن المكان الذي تريد الذهاب اليه - كون وزارتنا من النوع الذي يعج بالمراجعين- و كنت قد هممت لأخبارها بأن هذا المكتب ليس المكان المطلوب عندما استوقفتني أول جملة قرأتها في الورقة التي بين يدي!
"إمرأة ******** لديها خمسة أطفال تعيلهم بعد وفاة زوجها، تطلب المساعدة لإعانتها على دفع الأجار و ....و......و....... ................................................................................. إلخ ...إلخ ...إلخ!!!"
لقد توقفت للحظة أفكر، إعتقدت بأني قدد مررت بهذا الموقف من قبل، هل هي ظاهرة "الدي جافو"*؟؟ ... بالطبع فقد نسيت المرأة المنتظرة أمامي، كنت أحاول التذكر ، أنا واثقة بأنني قد رأيت هذه المرأة من قبل وقد حدث لي هذا الموقف سابقاً!! كيف أعيش نفس اللحظة مرة أخرى كيف؟؟ .. هل رأيتها في منامي؟؟ مستحيل!
شعرت بنفاذ صبر المرأة المنتظرة، فأدركت بأنه علي التصرف .. رددت لها الأوراق وأنا أقول " الله يعطيج" ..فذهبت في حال سبيلها .. هل تعتقدوني بخيلة؟؟ أم تظنوني متغطرسة غير مهتمة بمعاناة الغير؟؟ ربما تقولون كيف لها أن ترد سائل محتاج؟!! لكن مهلاً .. لا تصدروا الأحكام علي قبل أن تعرفوا الحقيقة! ..
نعم الحقيقة! فقد تذكرت أين رأيت تلك المرأة من قبل ومتى، لم أكن أمر بحالة "الدي جافو" ولم أرى ذلك في منامي! قبل سنة من اليوم، كنت جالسة في مكتبي أتصفح المواقع المختلفة على الانترنت (لا تنسوا بأنني أعمل في القطاع الحكومي مما يعني بأني أندرج تحت فئة البطالة المقنعة** وماكو شغل غير الانترنت!) وقد جائتني نفس المرأة بذات الهيئة وقد أعطتني تلك الأوراق -نفسها دون تغيير أي حرف بها- وطبعاً كما هو متوقع "عطيتها المقسوم" وغادرت شاكرة إلى جهة أصبحت معلومة لدي الآن فأنا واثقة بأنها طافت على جميع مكاتب الوزارة ومعها تلك الأوراق لتستجدي عطف وضعف قلوب الموظفين لكي يرأفوا بحالها ويجودوا عليها مما أعطاهم الله!
واليوم قد عادت من جديد! بعد عام واحد، لتريني نفس الأوراق وترمقني بذات النظرة المكسورة تستغفلني كما تستغفل غيري لتجمع ثروتها وتغادر إلى وزارة أخرى ومغفلون آخرون!!!
من المسؤول؟؟ ومن الملام؟؟!!
للأسف هناك بعض وأركز هنا على "بعض" الوافدين، الذين يأتون إلى الكويت عن طريق كرت زيارة ، ليقيموا فيها عدة أشهر يعملوا من خلالها على تكوين ثروة بالفعل قبل مغادرتهم لبلادهم!!
فالبعض يأتي للزيارة في "عز الامتحانات والحاجة للدروس الخصوصية" ليضرب ضربته ويهرب!
والبعض على شاكلة "طرارة الوزارة" تلف على وزارات الدولة كلها لتجمع ما تيسر لها جمعه من أموال لتغادر بعد ذلك لموطنها سعيدة لما حققته من انجازات وأنها استطاعت أن تستغفل القلوب الرحيمة لتحقق مآربها الجشعة وتعود من جديد بكرت جديد وقصة جديدة لتجمع ثروة جديدة!!
عتبي على المسؤولين في الوزارات .. أين الأمن؟؟ لماذا لا يتم التحقق من هوية المراجع قبل دخوله للوزارة؟؟ والا بس فالحين رجال الأمن يوقفوني ويسألوني "الأخت موزفه؟" صارلي 4 سنين رايحة رادة والأخ للحين يسألني اذا كنت موظفة والا لا؟!!
عــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــبي!!!!
----------------------------------------------------------------------------------
* الديجافو Deja Vu : كلمة فرنسية تعني "حدث من قبل" يعني بالانجليزية already seen وتعني بأنك تمر بموقف تشعر بأنك قد مررت به من قبل وتعرف ماالذي سيحدث به قبل حدوثه!
** البطالة المقنعة: هي مصطلح يعبر عن مجموعة من العمال الذين يحصلون على أجور ورواتب دون مقابل من العمل أو الجهد الذي تتطلبه الوظيفة، وتكثر هذه الظاهرة في الدول النامية خاصة النفطية منها نتيجة لتكدس الخريجين في القطاع الحكومي بما يفوق حاجات هذا الجهاز بالفعل ويرجع ذلك ربما لقوانين بعض الدول في إلزام الجهات الحكومية من تعيين حديثي التخرج.
الأحد، 29 نوفمبر 2009
عيدية "ولاد العم" في 360 مول!
كعادتنا في اليوم الثاني من كل عيد نخرج لنحتفل بالخارج إما بتناول العشاء في أحد المطاعم أو نجلس في إحدى المقاهي المنتشرة في " البدع " خاصة إذا كان الجو جميل مثل هذا اليوم أو بالذهاب إلى المسرح أو السينما. وقد وقع إختيارنا على فيلم "ولاد العم" من بطولة منى زكي، كريم عبدالعزيز ، وشريف منير لنذهب لمشاهدته في سينيسكيب 360 مول. لست في الواقع من عشاق الأفلام العربية لما فيها من مبالغة و"شوية كلك" بالإضافة إلى صراخ بعض الفنانات المزعج! ولكني في الآونة الأخيرة شاهدت بعض الأفلام المصرية الحديثة وقد أعجبتني نوعاً ما لذا، فقد قمت بالحجز للفيلم عن طريق الموقع الالكتروني مباشرة دون أن أقرأ نبذة مختصرة عن أحداثه و قد اخترت سينما 360 لقرب المكان ولأني ظننت بأن كون المركز التجاري جديد ولم تفتح أغلب المتاجر به، فإنه حتماً سيكون أقل ازدحاماً من غيره!!
خرجنا من المنزل قبل ساعة من موعد عرض الفيلم، على الرغم من أن الطريق من المنزل إلى المركز التجاري لن يستغرق منا 5 دقائق.. فقد فكرنا باحتساء القهوة في إحدى المقاهي هناك قبل العرض.. ولكنا في الواقع لم نتمكن من ذلك!
لقد كان مدخل المركز التجاري يعج بالسيارات والازدحام شديد! ... لم نملك سوى الانتظار كوننا قد "علقنا" في هذه "العجأه"* وأن نجاري السيارات حتى نصل إلى مدخل المواقف..
وصلنا أخيراً وقد مضى على خروجنا من المنزل نصف ساعة!!!
لكن مهلاً .. مدخل رقم (1) مغلق بواسطة سيارة شرطة خاليه من قائدها!!
تحركنا للأمام .. الحمدلله لم نخرج عن الطريق فهناك مدخل آخر لمواقف السيارات أمامنا .. اقتربنا لندخل .. مهلاً.. ماالذي يجري؟!
وقف هناك رجل شرطة ومعه رجل من رجال أمن المركز التجاري وقد سدوا الطريق مدخل رقم (2) وطلبوا من الناس تحويل مسار سيرهم ولم يسمحوا لهم بالدخول والاقتراب من مواقف السيارات!
اقتربت سيارتنا .. لم نستسلم للخروج من هنا ببساطة وقد انتظرنا قرابة ال40 دقيقة في هذا الازدحام! .. فدار هذا الحوار بيننا وبين الشرطي!
سيارتنا: السلام عليكم ..
الشرطي: هلا يبا وعليكم السلام..
سيارتنا: أخوي احنا حاجزين فيلم ونبي ندخل!
الشرطي: آسف والله اسمحولي! مافي مجال والله!
سيارتنا: شلون مافي مجال؟؟ يعني وين نروح؟
الشرطي: انا ما اقدر اسمح لكم بالدخول المصافط "فول"!
سيارتنا: شنو يعني "فول"؟؟ مافي آوادم تبي تطلع؟؟
الشرطي : يعني أنا مستانس اطرد العالم؟؟ انا عندي تعليمات ولازم أنفذها!
سيارتنا: والتعليمات تقول لا ادخلون الناس ؟ بعد جان حبستونا في بيوتنا أحسن << باعهااااااا
الشرطي بعصبيه: مافي مجال ادخلك !
سيارتنا: يعني شلون تروح علينا فلوسنا؟؟ << مصممين على الدخول!
الشرطي: لا ان شاءالله ماتضيع فلوسكم! كلموا ادارة السينما وبيرجعونها لكم .. حرك !
بعد هذا الحوار لم نجد غير التحرك والابتعاد! خرجنا على الخط الرئيسي ثم دخلنا مجدداً إلى المنطقة ... سلكنا شارع داخلي يأخذنا إلى المركز التجاري "طريق آخر غير مباشر" .. أصبحنا نرى المركز التجاري ولازال الازدحام شديداً هناك! وكيف لا ؟ وهم يغلقون جميع المداخل!
لم نيأس بالطبع وأخذنا بالتحرك بسرعة فالعرض سيبدأ خلال ربع ساعة من الآن!.. أصبحنا موازين للمجمع التجاري .. مهلاً هناك طريق فرعي صغير .. دخلنا منه إلى "فريج" ** صغير بالقرب من منازل غير مأهولة بالسكان لحسن الحظ!! فقد قمنا بإيقاف السيارة بالقرب من هذه المنازل أسوة بالبقية الذي قاموا بفعل ذلك أيضاً .. وشقينا طريقنا سيراً على الأقدام إلى المجمع التجاري متخطين جميع العقبات!! فقد غامرنا وعبرنا الشارع .. وقمنا بتفادي الكثير من المستنقعات المائية التي خلفها المطر الغزير الذي غمر أرض الكويت فجر أمس! مشينا عبر الأراضي الطينية .. وطبعاً بما انه "العيد" فلابد من الكشخة!! والكشخة بالنسبة لي لا تكتمل من دون ارتداء حذاء عالي الكعب !! لم اخمن بالطبع عند الخروج من المنزل بأني سأضطر للمشي مسافة وأقوم بصراع قاسي مع برك الوحل المرتمية هنا وهناك بالاضافة إلى تسلق طريق وعرة للوصول إلى مدخل المركز التجاري بالنهاية!!
وأكثر ما أثار دهشتي وغضبي في نفس الوقت .. وجود عدد لا بأس به من المواقف الخالية منتشرة بشكل كبير في الداخل!! لماذا إذاً منعونا من الدخول؟؟ وجعلونا نعاني حتى نصل للبوابة!!
المهم بأننا وصلنا في النهاية في الموعد المحدد وقبل بدء عرض الفيلم بدقائق قليلة وأكثر ما كان يقلقني هو أن يكون الفيلم دون المستوى أو "يطلع مليق" *** فأندم أشد ندم على هذه الطلعة المنحوسه و على اليوم الذي خرجت به للاحتفال بالعيد!! ولله الحمد فقد كان "ولاد العم" فيلم جميل جداً وفكرته جديدة وأحداثه رائعة والقصة "عجيبه" << الناس أذواق بالطبع بالنسبة لي فقد راق لي كثيراً وكان "يستاهل العنوة"!! بس تووووووووووووووبه ودي آخر نوبه مثل ما يقولون لأن مو كل مرة بتسلم الجرة.. ومو كل مرة بيطلع الفيلم حلو ويسوى!!
=========================
* العجأة" الازدحام باللهجة اللبنانية
** الفريج: الحي السكني
*** مليق: تافه وممل
الخميس، 26 نوفمبر 2009
I have a dream!
الاثنين، 23 نوفمبر 2009
لا مكان ... لا وطن !
لا ليس كما قد يظن البعض! فأنا لا أتحدث هنا عن أحداث المسلسل التركي الذي حمل نفس الإسم، فقضيتي مختلفة تماماً عن القصة التركية على الرغم من حاجتي لتسميتها بنفس العنوان!
غريب حقاً عندما يشعر المرء بعلقم الغربة ومرها وهو يتمشى في شوارع بلاده! فكيف تغزوه تلك المشاعر وهو هنا بين أحضان الوطن والأهل والأصدقاء؟! في الحقيقة لا أعلم! فالإحساس بالغربة في الوطن قد طال.. ودوماً أتساءل .. "لماذا"؟!
لماذا عندما ينطق المرء بالحق ..
يجد من هم حوله ينعتونه بالشيطان؟!
لماذا أصبح الحق باطلاً ..
والباطل حق في هذا الزمان؟!
لماذا يظلم المظلوم ..
ويفلت الظالم؟!
لماذا لا يحترم القانون ..
وتسود الفوضى المكان؟!
لماذا كثرت الجرائم .. والسرقات .. والمسكرات .. والمخدرات ..
في بلادٍ اتسمت دوماً بالأمن والأمان؟!
لا وطن .. لا مكان ..!
ضاع الوطن بين تجار الإقامات ..
وصراخ النواب تحت قبة البرلمان!
ضاع الوطن بين الشعارات .. والمهاترات .. والشجارات ..
وغاب في دهاليز النسيان!
وطني..
ينادي .. يستغيث .. يصرخ من أعماق الوجدان..
يبحث عن ذلك الإنسان ..
الذي أحبه .. وعامله بحنان ..
أيها الإنسان ..
أين أنت ..أجب!
لا وطن .. لا مكان!
م. أبرار