مــــــــــرحباً مجدداً !
؛
بصراحة شوي مشغولة وماكنت أبي أنزل بوست بهالفترة بس، لأن قراء مدونتي غالين علي فما حبيت
أعلقهم و أزعلهم مني ! :)
؛؛
؛
بس أبي أول شي أحذر "جندل" و "سامي" لأنهم أكثر أثنين علقوا على نومة الطيارة! :)
؛
؛؛
هالبوست ممكن يكون صادم لكم .. مو تقولوووووووون؟؟
؛؛
؛
بسم الله نبتدي
؛؛
؛
بعد أن أقلعت بنا الطائرة من مطار دبي الدولي متوجهة إلى مطار زيورخ
؛؛
؛
غرقت في نومٍ عميق خالي من الأحلام وأنا أشكر في سري الشركة المضيفة لنا
التي قامت مشكورة بحجز مقاعد لنا على درجة رجال الأعمال
ومن هنا نجد أن لنومي سبب مقنع !! :)
؛؛
؛
استيقظت قبل الهبوط بساعة (ما نمت كلش مو؟ :) )
وبعد أن استفقت قليلاً وصحصحت اتتني المضيفة اللطيفة بفنجان قهوة ساخن لذيذ
مصحوباً بقطعة فاخرة من الشوكولاته السويسرية
؛؛
؛
نظرت على جانبي المقعد نحو شبابيك الطائرة ولاحت إلي مناظر خلابه من جبال الألب الساحرة
؛
رحت أتحسر لعدم جلوسي بالقرب من النافذة وامتاع ناظري بهذه المناظر الجميلة !
؛؛
؛
صدمت من حرارة الجو التي لاقتني عند نزولي من الطائرة!
؛؛
كنت قد استمعت إلى نصائح الأهل والزملاء باحضار ملابس ثقيلة لتناسب جو سويسرا البارد في هذا الوقت
؛
؛؛
وكنت على وشك أن اضع معطفي واتدثر به حتى خنقني الحر وولد عندي الرغبة بحذف المعطف الذي بيدي إلى
أبعد نقطة عني!
؛؛
؛
لاقتني اعلانات الشركة المستضيفة طوال مروري بمطار زيورخ .. لابد أنهم فخورين بمصانعهم وانجازاتهم!
وتمنيت أن أعود وأجد شيئاً يحث على هوية وطني في مطار الكويت الدولي ليكون في استقبالي ويدعو لفخري
بدلاً من مشاهدة "أشباح" سائبة .. ومدخنين يدخنون بجانب غرفة التدخين وليس بداخلها!
:(
لأدع الحسرات جانباً ولأعود لرحلتنا!
؛؛
؛
لم نستغرق وقتاً طويلاً للحصول على امتعتنا .. فبمجرد وقوفنا عند منطقة استلام الحقائب
؛؛
حتى كانت حقائبنا من أوائل الامتعة الواصلة
؛؛
والسبب؟؟
؛؛
أن من ميزة ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال وصول أمتعتهم أولاً
؛؛
وهذا الموقف ذكرني بموقف شبيه حصل لنا مراراً وتكراراً
؛؛
فقد كان والدي العزيز يحجز لنا باستمرار على درجة رجال الأعمال والأولى أحياناً في السابق
وكانت حقائبنا دائماً ما تصل في الأخير!!
؛؛
ربما كانت سياسية الكويتية أن تدخل حقائبناً أولاً في الطائرة وتضع حقائب جميع الركاب تالياً
وعند الانزال تنزل جميع حقائبهم أولاً لتظل حقائباً في الأخير!
؛؛
؛؛
(( مـــــــــا عليـــنــــــــا ))
؛؛
لنكمل !!
؛؛
كنت على وشك المغادرة إلى خارج المطار حتى قفز بوجهي مندوب من الشركة المرافقة لنا
؛؛
وكان بالمناسبة من الجنسية الكورية ((تعرفون حكايتي مع الكوريين من مذكرات كويتية بالغربة)) المهم..
بعد تبادل حديث لبق والسؤال عن الحال وكيف كانت الرحلة
أخبرني بعدم وجود من يستقبلنا في المطار وعليه فإن علينا أن نذهب إلى الفندق بأنفسنا..
؛؛
؛؛
لم أكترث كثيراً فلم يكن لدي مشكلة في ذلك .. شكرته وتركته عند منطقة استلام الحقائب لحين وصول حقيبته وغادرت إلى الخارج!
؛؛
؛
يرتديان بدل رسمية ويحملان لوحتان كتب عليها أسماؤنا .. استغربنا قليلاً خصوصاً مع تأكيد
صاحبنا الكوري بعدم وجود من يستقبلنا!!
؛؛
؛
تقدمنا نحوهما وبعد تعارف قصير قادانا إلى الخارج
؛؛
نحو سيارتان فارهتان من نوع "مرسيدس" آخر موديل
؛؛
ليقوم "الشايب" مشكوراً بفتح الباب لي لأجلس داخل السيارة ريثما يتم الانتهاء من وضع الامتعه!
؛؛
لا أخفيكم بأن الرحلة كانت غريبة نوعاً ما بالنسبة لي
؛؛
لم يسبق لي من قبل الذهاب في رحلة عمل .. فشعرت بأنني أعيش أحداث مسلسل من الدراما التركية!
؛؛
راقت لي الفكرة كثيراً وقررت الاستمتاع بعيش التجربة!
؛؛
وصلنا إلى الفندق خلال عشر دقائق .. واستلمنا غرفنا .. وبعد راحة قصيرة قررنا التجول في أنحاء زيورخ
فلازال الوقت باكراً ولم تتجاوز الساعة الثالثة مساءً!!
؛؛
شعرت اثناء التجول بالتعب والارهاق .. على الرغم من عدم وجود فارق كبير بالوقت بين الكويت وزيورخ
(( ساعة واحدة فقط- فنحن نسبقهم بساعة فقط))
ولكني بدأت أشعر بالنعاس ((جندوله وسامي بيطقوني)) وقررت بمجرد أن أصبحت الساعة الخامسة مساءً
؛؛
أن أعود أدراجي إلى الفندق
وبحلول الساعة السادسة كنت في أولى خطواتي نحو العالم الوردي ..
؛؛
عالم الأحلام!!
**********
يـــــــــــتــــــــــــبــــــع