تحذير: هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية، ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال دون نسبه للمؤلفة بأي وسيلة.







الخميس، 24 فبراير 2011

في ذاكرتي .. أعيادك ياوطني ..




50
20
5
؛
؛؛
؛؛؛
عسى الله يديم أفراحنا وأعيادنا اللهم آمين
وكل عام وكويتنا أغلى .. أجمل ..أفضل بإذن الله
والله يحفظ أميرنا الغالي وولي عهده الأمين ويطول بعمرهم يارب
دام عزج ياكويت .. ودامت أفراحج
؛؛
؛؛؛
؛؛
أتمنى لكم أعياد وطنية سعيدة " حضارية .. آمنه .. تاريخية"
كونوا بخيــر
:)



الجمعة، 18 فبراير 2011

ثورة .. من نوع آخر!


تعانق يدها القلم .. تنظر إليه بتردد .. هل سيجرأ قلمها على أن يبوح بما يختلج في نفسها من أمور؟؟
تترقب عيناها حركته وهو يخط كلمات شع نورها على صفحات حياتها ..
كلمات كتبتها بروحها على أوراق السندس .. بحبر من رحيق الزهور المعطرة بعبير الرياحين ..
هي رسالة !
كُتبت بدموعها .. سُطرت حروفها بحبر من دمها .. وريشة من ضلوعها!
..
رسالتها اليــه ..
امتزجت فيها مشاعر الحزن والفرح .. الألم والأمل .. السعادة والحرمان !
مشاعر كثيرة تتلاطم في أعماقها .. مجهولة .. مسلوبة .. مكسورة ..!
فجأة توقف قلمها ..
زادت حيرتها .. نظرت اليه بعجز وفتور!
هل خانها قلمها؟ هل تخلى عنها؟
هل اصبح زائفاً كحال كل شيء من حولها ؟
لقد نبذها.. أم تراها نبذته؟
لن يكون صادقاً معها .. لن ينصفها .. حتماً سيخذلها !
أم تراها هي خذلته؟
رسالتها اليه لم تكتمل بعد ..
نظرت إلى قلمها من جديد .. تحثه ليكمل ما بدأه ..
هيا يا قلم .. اكتب .. عبر .. تكلم!
شعرت بالغضب من نفسها.. كيف استطاع أن يجذبها اليه هكذا؟!
كانت تنظر اليه بعين زهرية .. كالوردة الحمراء الرائعة ..
لكنها نسيت أن الورد يجرح ! نسيت أن الورد في جمال ألوانه ورائحة عطره .. يجذب الناظر اليه ويغريه كي يلمسه
وعندما يفعل .. تجرحه أشواكه وتسيل دماءه!
طردت الأفكار السلبية بهزة خفيفة من رأسها .. وعاودت امساك القلم ..
حاولت أن تكمل رسالتها .. أن تخط حروفها ..
ولكنها فشلت!
أطرقت برأسها .. وأغمضت عيناً دامعه .. ما أقسى الحياة وما أظلمها!
كتبت بأنامل مرتجفة بضعة كلمات ..
" قلمي الحبيب ..
آسفة .. لم تخذلني أبدأ ولكني خذلتك .. لم تتخلى عني يوماً ولكني تخليت عنك!
قلمي الحبيب ..
لست عاجزاً عن التعبير عما أريد .. ولكني عاجزة عن استخدامك للكتابة مجدداً !
قلمي الحبيب ..
عذراً .. فقد حل مكانك شخص آخر ..
استطاع أن يتملكني .. ويفهم حروفي ..
قلمي الحبيب ..
وداعاً .. فقد انتهى عهدك .. وانتهى زمنك ..
انها الثورة ياقلمي .. فأنا اريد تغيير النظام ..
فليسقط الحبر والورق ..
و ليحيا الـ Keyboard ! "
*****
كونوا بخير :)

الجمعة، 11 فبراير 2011

بارونيات 2


مساء الخير / صباح الخير
في كل مرة أعود الى عالم التدوين ، أقنع نفسي بأنني سأستمر في الكتابة ولن أترك المدونة لفترة طويلة
ولكن ..
بسبب غزو التكنلوجيا الذي تحدثت عنه في التدوينة السابقة ، وتنوعها ... أجد نفسي انجرف -رغماً عني - اليها!
بدأ الأمر بايميل .. ثم برامج متنوعه للحوار ( التشات)
ثم عالم المنتديات .. بعدها الى عالم المدونات مروراً بالفيس بوك والآن هذا المدعو "تويتر" يسرقنا من عالم التدوين الغالي ويجرفنا لعالمه المغرد!
اعترف بالتقصير .. لكني أعد بالعودة مجدداً وان طال الابتعاد!
**********
أحداث كثيرة مررنا - ولازلنا نمر - بها .. بدءاً من أحداث تونس ومنها الى أحداث مصر وثورة 25 يناير
وجمعة الغضب .. وجمعة التحدي
أنظارنا معلقة بجهاز التلفاز .. ترقب بخوف وقلق الأحداث .. وتنتظر الفرج لأم الدنيا لكي تعود أقوى وأجمل من السابق
أسأل الله العلي العظيم في هذه الجمعة المباركة أن يكتب لمصر وشعبها الخير والصلاح ، وأن يزيح همهم ويعم الأمن والسلام بلادهم لتعود مصر جميلة قاهرة لكل الحزن والآلام (آمين)
************
على الصعيد المحلي نبارك للدكتور عبيد الوسمي حريته ولكل من الجاسم والوشيحي والفضالة .. ونشكر سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد الصباح على المبادرة الطيبة وأسأل الله أن يدوم أمننا وأماننا .. وتدوم أفراحنا اللهم آمين
***********
وهنا .. أترككم مع بعض الصور التي التقطتها على فترات متباعدة .. تاركة لكم حرية التعليق عليها ومتمنية أن تحوز على رضاكم










































وفي النهاية .. لقد انضممت أخيراً لسرب المغردين .. لمن هو مهتم يمكنكم ايجادي في تويتر
aalghassab@

كونوا بخير :)

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

ملاحقة التكنلوجيا ..


في السابق .. قبل بضعة ترليون سنة .. أول عهدي بالتكنلوجيا الحديثة .. كان الجهاز السوبر .. والذي لا يوجد ما ينافسه على الاطلاق ..
الجهاز العبقري .. "اللي ماكو منه" .. كان عبارة عن جهاز صغير .. كان يطلق عليه
" كومبيوتر صخر" !
( لا وبعد ما تهنينا فيه من شريناه صار الغزو! )
***
الآن .. ماشاءالله .. والحقيقة لا أدري من أين أبدأ ..
فالعالم كله يعج بالأجهزة المتطورة من كل نوع وشكل ولون..
وسائل اتصالات ضخمة .. عملاقة ..
تحتل كوكبنا العزيز كوكب الأرض .. وتسيطر عليه تماماً !!
حشود الكترونية .. تغزونا .. تكبل عقولنا .. تشل تفكيرنا!
أصبح اعتمادنا الكلي على الأجهزة الحديثة التي أصبحت تعد في عصرنا هذا من الضروريات لا من الكماليات!
أبسط هذه الأجهزة الالكترونية الغازية .. الغاشمة .. هو جهاز الهاتف المتنقل!
نعم .. الموبايل!
من منا يستطيع أن يستغني عن هاتفه الخليوي لبضع ساعات؟
من منا يستطيع النوم دون أن يضبط المنبه في الهاتف لكي يصحوعند الصباح؟
من يستخدم "ساعة المنبه" في هذه الأيام؟
أنا شخصياً لا أحفظ أياً من أرقام هواتف صديقاتي .. أو عملي .. أو حتى أقاربي ..
وأعترف أنني دون هاتفي المتنقل "أضـيـــع" !
والآن ..
مع تقدم التكنلوجيا .. تحول الهاتف المتنقل الى جهاز مساعد رئيسي في حياتنا ..
انه بمثابة " نائب الرئيس" :)
فالهاتف النقال الحديث الآن عدة أجهزة في جهاز واحد !
فهو عبارة عن ( اضافه لكونه هاتف بالطبع!) ساعة ومنبه، مفكرة أرقام، رزنامة، مذكر بالمواعيد، آلة حاسبة، متصفح الكتروني كبير فعن طريقه نستطيع تصفح المواقع المختلفة على شبكة الانترنت وقراءة الأخبار ومعرفة مواقيت الصلاة والنشرة الجوية ومواعيد برامجنا التلفزيونية وغيرها الكثير
كما نستطيع من خلال هذا الهاتف العبقري الصغير ان نتحاور مع أحباءنا في كل مكان عن طريق برامج المحادثات المختلفة والحديثة
facebook
twitter
messenger
whatsup
viber
nettalk
والعديد العديد من البرامج التي لا نهاية لها ..
كما يمكننا من خلاله حجز رحلات الطيران والفنادق والرحلات .. ومعرفة أسعار العملات وأسعار البورصة وغيرها
بل ويمكننا أن نطلب الطعام والبقالة من خلال المواقيع المختلفة عن طريق هذا الجهاز الصغير!
صراحة ... وبكل أمانة .. لا أدري ما الذي سأفعله من دون الهاتف المتنقل الخاص بي!
*****
سؤالي الآن : ماذا سيحدث أن حدث ( لا قدر الله ) أن اختفى هاتفك المتنقل من حياتك؟ هل تستطيع أن تعيش كما كنت في السابق (قبل وجوده)؟ أن أنك ستبحث في أسرع وقت عن هاتف آخر بديل؟
كونوا بخير :)