تحذير: هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية، ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال دون نسبه للمؤلفة بأي وسيلة.







السبت، 4 ديسمبر 2010

حتى اشعار آخر ..



كتبت موضوعاً عن الهجرة المؤقتة في الكويت وبسبب غلطة غير مقصودة مسح الموضوع!

وبسبب كسلي الذي اشتهر بي لم أفرغ لاعادة كتابة الموضوع من جديد .. وبسبب

مروري باكتئاب في هذه المفترة وإحساسي بملل شديد قررت أن أغلق المدونة لفترة لا

يعلم كم ستطول سوى الله ..

لذا فإني أعتذر وأعلن أن المدونة مغلقة حتى اشعار آخر

كونوا بخير

أبرار الغصاب


السبت، 13 نوفمبر 2010

بــــارونــيـــــات



في البداية احب أهنيكم بقرب العيد وعسى ربي يتقبل طاعتكم جميع .. ويجعله عيد مبارك :)
؛؛
؛؛
بعد 4 أيام تقريباً .. تحتفل مدونتي بعامها الأول ..
عام جميل .. رائع .. سعيد
اكتمل بحبكم وعطائكم ومشاركاتكم الرائعة ..
عام مليء بالانجازات .. والنجاحات ..
كانت "كويت دريمر" هي نقطة انطلاقتي .. منبع أحلامي ..
أحلام يقظتي .. أحلام طموحاتي ..
كويت دريمر .. بداية تحقيق الأحلام
شكراً لكِ مدونتي ..
شكراً لكم قرائي ..
وكل عام وكويت دريمر بخير
:)
؛؛
؛؛
في تدوينة سابقة .. قبل عام واحد من الآن .. هربت من زحام الحياة ..
من ضغوطها .. من العمل .. من ازدحام الشوارع .. من زحمة المجمعات ..
هربت من أحلامي .. من الناس ..
هربت .. وذهبت إلى برادايس ..
هل تذكرونها؟؟
وها أنا أعيد الكره .. واهرب مجدداً .. لتلك البقعة الجميلة من العالم
حيث الهدوء .. والراحة ..
يرافقني هدير الأمواج .. وتوقظني زقزقة العصافير ..
وتغطيني السماء المتلألأة بالنجوم ..
إلى أن ألقاكم .. بعد 10 أيام من الآن
أترككم في حفظ الله ورعايته
تقبل الله طاعتكم .. وكل عام وأنتم بخير
؛؛
؛؛
على الهامش :
أعتذر عن عدم المشاركة والرد على تدويناتكم .. لغيابي .. وانشغالي .. وأعدكم أن أعود وأشاركم ثانيةً في القريب العاجل بإذن الله
دمتم بخير

السبت، 6 نوفمبر 2010

لــقطــات بـــارونــيـــة 2 !

مـــرحـــبــــا
من فترة ما نزلت لقطات من تصويري .. ومن عقب القصة الحزينة في البوست اللي فات
قلت أغير عليكم شوي .. واحط بعض اللقطات من تصويري ..
على أمل انها تعجبكم وتنال رضاكم :)
أتركم مع مجموعة منتقاه من لقطاتي البارونية ..
؛؛
؛؛
؛؛
















































لا تبخلون عليّ بآراءكم :)
بداية اسبوع سعيدة على الجميع
كونوا بخير



الخميس، 28 أكتوبر 2010

مــيـــلاد .. { قصة قصيرة }


لطالما اعتقدت بأني في منأى عن المآسي والأحزان،وبأني سأظل دائماً بعيداً كل البعد عن تلك الشرور التي تملأ العالم وتسوده، وبعيداً عن المصائب التي تصيب من هم حولي والتي ظننتها لن تطالني يوماً ! لم يكن اعتقادي ذاك سببه تمتعي بصفة خارقة لا تقهر، أو اتسامي بصفة لخلود! كلا، بل كان شعوري بالأمان بسبب حياتي الهادئة، البسيطة، السعيدة والمسالمة على الدوام. لم يكن منطقياً -بالنسبة لي- أن أفكر بالمشاكل أو احتمالية وقوعها حتى! ولم يكن في تصوري ان تخترق بعض العقبات محيطي العائلي، وأن تغزو الهموم حياتي! لقد عشت مع أبوين رائعين، أحسنا تربيتي وتعليمي وتهذيبي، وتلبية جميع مطالبي واحتياجاتي دون المبالغة في تدليلي. لم يؤثر كوني الولد الوحيد لهما على طريقة تربيتهما ومعاملتهما لي، فقد علمني والدي مباديء الرجولة منذ الصغر، واغرقتني والدتي بحبها وحنانها باعتدال فلم أكن ذلك الولد الفاسد المدلل.

استطعت باجتهادي وتفوقي أن أحصل على بعثة خارجية، لدراسة الهندسة الميكانيكية في الولايات المتحدة الأمريكية، لأعود بعد انتهائي منها إلى أرض الوطن سالماً غانماً. مكنتني درجاتي العالية وسيرتي الحسنة للحصول على وظيفة مرموقة في القطاع الخاص، ورزقني الله بعد ذلك بزوجة صالحة جميلة، جمعني بها علاقة حب واحترام سادها التفاهم والمودة. فكيف لي أن أفكر بسوء أو كدر؟ حياة كحياتي، مليئة بالسعادة والهناء، كيف للحزن أن يطرق بابها يوماً وأن يغزوها الألم؟!

حيرة .. توتر .. إحساس بالوحدة .. بالغربة .. كأبة .. وحشة .. دوامة من المشاعر انتابتني .. أربكتني .. زلزلتني .. في تلك اللحظات!!

******

كانت المكالمة القصيرة واضحة وموجزة " خالد .. احضر حالاً .. زوجتك أجوان في المستشفى .. لقد قرر لها الطبيب ولادة عاجلة و عليــ .."

لم أصغِ لبقية الحديث، فقد كان صوت أمي كفيلاً بإرعابي وتشتيت ذهني عن التفكير في أي شيء منطقي! أسرعت إلى مسؤولي المباشر، أعلمه باضطراري لترك العمل في الحال وذهابي لمساندة زوجتي في المستشفى، وما أن أومأ برأسه موافقاً، حتى هرعت للخارج دون أن أسمع ماقاله! تملكني الخوف والتوتر بشكل جنوني لم أعرف ما الذي يتوجب عليّ فعله! أسرعت بسيارتي في اتجاه المستشفى، أفكر في حال زوجتي الحبيبة أجوان وطفلتنا المنتظرة! لابد وأنها خائفة جداً في هذه اللحظات، إنها تحتاجني بقربها بلا شك! وآه .. تباً ! لقد تحول ضوء الإشارة الضوئية أمامي إلى اللون الأحمر!

" آه أجوان!"

لاح لي وجهها الحبيب، تذكرت يوم لقائي بها فابتسمت! كان ذلك قبل عامين، ذهبت إلى أحد المصارف لكي أسحب مبلغاً من المال، ولحسن حظي فقد أخطأت بادخال الرقم السري لعدة مرات، فقامت الآلة مشكورة بابتلاع بطاقتي! لقد شعرت بالضيق والغضب أول الأمر، ولكن تلاشى شعوري ذاك عندما وطأت قدمي المصرف، ولاحت لي ابتسامتها المرحبة من بعيد!

- " صباح الخير، كيف لي أن أخدمك؟"

كانت في غاية الرقة والتهذيب، لم أكف عن النظر إليها! كنت غارقاً في عالم خاص محيطه وجهها البريء، لا وجود لشيء غير عينيّها الجميلتان، لم أكن أعيّ ما حولي، ولم أنتبه حتى أعادني صوتها الشجي مرة أخرى لواقعي عندما قالت:

- " عفواً سيدي! هل لي أن أساعدك بشيء؟"

انتزعت نفسي بصعوبة من ذلك العالم الجميل، واستعدت توازني بسرعة قبل أن أحدثها بأمر البطاقة الممغنطة، والمشكلة التي واجهتها. استطاعت بمهارة وذكاء أن تتعامل مع الأمر بسرعة ودقة، ورحت أرقبها خلسة وهي تجري اتصالاتها التي أثمرت بعد دقائق عديدة عن حل للمعضلة! لقد تم استخراج بطاقة جديدة لي، وقمت بتغيير الرقم السري واختيار آخر جديد! شكرتها متردداً وأنا أنظر إلى اسمها الذي كتب بخط متقفن على لوحة أمامها ( أجوان بدر الـ..) كان اسمها غريباً وجذاباً لفت انتباهي، فسألتها بشيء من الخجل:

- " هل بإمكاني أن أسألكِ أمراً؟"

اتسعت عيناها بشكل رائع، ونظرت إليّ بترقب وفضول قائلة:

- " تفضل"

- " ماذا يعني اسم أجوان؟"

ابتسمت بعذوبة ، وأجابت دون تردد على السؤال الذي بدا واضحاً بأنه مألوفاً لديها بل ومتوقع أيضاً!:

- " في الحقيقة لا أعلم على وجه الدقة! لقد اسمتني والدتي بـ أجوان وهي تعتقد أنه يعني شمس المغيب المحمرة، ولقد بحثت بنفسي عن معنى الاسم، فوجدت العديد من المعاني بالاضافة إلى ماقالته أمي. قيل أن أجوان جمع ويعني الخليج الصغير، وقيل أيضاً أنه اسم زهرة الربيع، والبعض يرجح أن أجوان بالفارسي يعني الشباب الدائم. ولكني أميل أكثر لمعنى شمس المغيب المحمرة كما قالت أمي!"

ابتسمت وأنا أجيبها بخجل:

- "أياً كان معنى اسمك، فهو جميل جداً"

توالت زياراتي للمصرف بداعٍ أو من غير داع! لم يكن مهماً عندي ماقد يظنه البعض، كل ما أردته هو الالتقاء بـ أجوان ورؤيتها! وبعد فترة، تقدمت مع عائلتي لخطبتها، و عشنا سوياً في حب وتفاهم، وأضفى خبر انتظارنا لمولودة فرحاً وسعادة على حياتنا الهانئة.

***

أيقظني من بحر ذكرياتي صوت صراخ الرجل الواقف بسيارته خلفي عند الإشارة الضوئية، يحثني على التحرك قبل أن تتلون الإشارة بالأحمر من جديد! تحركت بسرعة متذكراً واقعي الحالي، ووجود زوجتي في المستشفى بحالة حرجة! لقد كانت أشهر الحمل الماضية في غاية الصعوبة، عانت فيها أجوان من مشاكل كثيرة مما أدى إلى التخلي عن وظيفتها مؤقتاً وملازمة الفراش طوال الشهرين الماضيين. حرصت والدتي على توفير جميع سبل الراحة لكليّنا - كوني لازلت أعيش مع والديّ في بيت واحد- وكانت والدة أجوان تأتي لزيارتها بصفة مستمرة للاطمئنان على وضعها الصحي، ولتلبية احتياجاتها. والآن .. هذه المكالمة!! لازالت أجوان في الشهر السابع، لِمَ تم نقلها إلى المستشفى؟!

أخيراً، وصلت! اندفعت في ممرات المستشفى الطويلة، أشعر بالجدران الكئيبة تضيق عليّ! ترقبني بحدة، وكأن بها أعين مسلطة تأكلني بنظراتها!! لما كل هذه الممرات المتشابكة؟ أجري في متاهه دون توقف.. شعرت بصدري يعلو ويهبط باضطراب .. أتفادى الاصطدام بأطياف المارين بقربي .. تتلاحق أنفاسي بشدة .. عيني تحرقني نتيجة انحدارحبات العرق من جبيني وتسللها إليها! متى أصل؟ زادت الاضاءة الخافتة في هذه الدهاليز من كآبة المكان!

رددت في سري: " يارب .. احفظ لي أجوان"

رأيت في نهاية الطريق وجهاً مألوفاً، كانت والدتي تجلس في الاستراحة الخارجية، تقرأ من كتاب صغير تبين لي أنه القرآن الكريم. رفعت نظرها نحوي، لم أمهلها فرصة للكلام، سألتها بتوتر واضح:

- " أين هي؟"

تتبعت نظراتها التي كانت تشير إلى الباب على يساري، كتب على لوحة وضعت عليه" غرفة الولادة"

دفعت الباب من دون تفكير أو تردد، ودخلت! لم أكن أعلم إلى أين أتجه، وكنت على وشك أن أسأل احدى الممرضات، عندما لمحت عمتي أم أجوان واقفة بالقرب من احدى الغرف، تبكي وتتضرع إلى الله. اقتربت بخوف وحذر، وهمست لها:

- " أين أجوان؟"

لم تجيبني، بل استمرت في بكائها ودعائها وكانت تردد: " يارب.. هون عليها!"

جن جنوني، شعرت بالخوف يسيطر عليّ، لن أستطيع تحمل فكرة أن يصيب أجوان مكروه! أسرعت إلى داخل الغرفة، وجدتها هناك، عزيزتي أجوان! كانت شاحبة .. متعبة .. مرهقة .. تتألم كثيراً .. وتعاني! اقتربت منها، وقبلت جبينها، سمعتها تردد هامسه بألم:

- خالد .. أين أنت؟ خالد أرجوك ساعدني!

أجبتها بصوت مخنوق:

- أنا هنا .. بقربكِ .. لا تخافي .. أنا معكِ

اقتربت والدتها، ومسحت الدموع عنها، ورمقتني بنظرة فارغة قبل أن تقول لها مصبرة: "تماسكي حبيبتي.. تماسكي، أنت فتاة شجاعة.. لا تستسلمي.. من أجل صغيرتكِ.. تماسكي"

لحظات عصيبة تلك التي مررت بها.. شعرت أن كل ما مر عليّ في حياتي يمر أمامي الآن بشريط غير مرئي، أمسكت بيد أجوان ..احتضنها بشدة أخشى معها أن أفقدها! أحزنني عدم احساسها بي، صرخت بألم:

- ماما أرجوكِ .. ساعديني .. سأموت!

شعرت بسيل حارق شق وجنتيّ ، واستطعمت ملوحة الدمع عندما لامس شفتيّ..

- " يا الله .. ساعدها "

مضت لحظات حتى دوت صرخة أجوان لترج أرجاء الغرفة، أعقبها صوت بكاء لطفلٍ صغير. عمت الفرحة الغرفة، وتبدلت الوجوه لتعلوها الابتسامات وعلامات الفرح والسرور. دخلت والدتي لتهنيء وتبارك قدوم الطفلة الصغيرة، في حين ابتسمت أجوان بضعف ووهن وتجلت خيبة الأمل واضحة على ملامحها التي سادها الحزن! ابتعدت قليلاً عن طريق الممرضات لكي يتممن عملهن، وغادرت مع الجميع الغرفة مفسحين المجال للطاقم الطبي لكي ينهي عمله على أتم وجه. توجهنا جميعاً إلى الاستراحة الخارجية، وقبل أن أنطق بكلمة، داهمني دوار شديد، برودة مفاجأة دبت في جسدي، ظلمة مريعة لونت عالمي! ما الذي يحدث؟؟ أين اختفى الجميع؟ أجوان ..أمي .. عمتي ..صغيرتي !! أين ذهبتم؟!

أحسست بالخوف.. شعور غريب انتابني .. وحدة .. رهبة .. وحشه .. لا أعلم! اختلطت الصور في ذاكرتي .. ابتعدت الأصوات عني .. برودة قاسية اجتاحتني!

المكالمة .. السيارة .. الاشارة الضوئية .. اندفاعي بسرعة جنونية نحو المستشفى .. تلك الشاحنة .. كانت أمامي على اليمين .. انطلقت احدى عجلاتها نحوي بصورة مفاجأة .. انحرافي عن الطريق .. انقلاب السيارة لمرات عديدة .. رباه!! لم أنجو من الحادث .. لم أنجو أبداً !! يا الله ! شعرت أنني غارق في دوامة كبيرة .. تتراقص الأحداث في مخيلتي .. تتقاذفني الذكريات والصور!

وجدت نفسي أنظر إلى أجوان في غرفة الولادة، سمعتها تسأل الممرضة:

- " ألم يأتي زوجي خالد بعد؟"

تملكني الألم .. الحزن .. والأسى! عجزت عن فعل شيء! آه يا أجوان .. غاليتي .. أنا هنا بقربكِ طوال الوقت .. أنا هنا لِمَ لا تسمعين صوتي؟ لم لا تريني؟ لم لا تشعري بوجودي؟! أنا هنا عزيزتي .. ودوماً بقربكِ .. أنا هنا!

يعود الدوار ليهزني .. يغزوني الظلام مجدداً .. ينتابني الصقيع .. وتخف روحي! أشعر بنفسي ارتفع .. يتلاشى كل شيء من حولي .. أنظر إلى الجميع .. لقد أصبحوا بعيدين جداً عني !! أنظر بخوف ورهبة إلى السماء .. يغلفني الحزن .. أغمض عيني وأهمس بعجز:

- يـــا رب .. ارحــمــنـــي !

تمت

أبرار الغصاب

على الهامش ..

اهــداء .. إلى روحه الطاهرة

في القلب دائماً ولن أنساك!



الاثنين، 18 أكتوبر 2010

شالسالفة؟؟!!



كـــــلــــــنــــــــــــــــا الـــكـــــويــــــــــــت !!
؛؛
؛؛
عسى ربي يحفظ هالديره وناسها من كل شر ويكافينا شر الحاسدين والحاقدين
ويفكنا من هالفتن اللهم آمين
؛؛
؛؛
؛؛
الـــــــــكـــــــويــــــــــت خــط أحــمـــر

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

لا أنــام !!


أصبحت لا أنــام!!
هل السبب هو الشعور بالترقب والانتظار؟؟
نعم أنجزت .. وماذا بعد الانجاز؟
انتظار ممل .. أرق .. خوف .. ترقب !!
وها هو الموعد يقترب .. يدنو أكثر وأكثر ..
فيزداد توتري .. وازداد ارتباكاً !!
لا أعرف حقاً ما شعرت به عندما أمسكت بـ "كتابي" بيدي..
ها أنا أرى حلمي وقد أضحى واقعاً ملموساً .. وحقيقة لا تغطيها الشمس!!
لِمَ لا أفرح؟ لِمَ لا ابتهج؟
لِمَ أشعر بالخوف والشوق معاً ؟!
لِمَ أحس بالاثارة والترقب والارتباك؟!
لِمَ لا ابتسم؟!
لا أدري !
كل ما أعرفه هو ..
أنني أصبحت لا أنام!!
******
إحساسي بمعرض الكتاب هذه السنة مختلف عن الأعوام الماضية، ففي هذه السنة سأرى كتابي بين الكتب الأخرى، موضوعاً بجانب مؤلفين آخرين قد يكونوا مثلي حديثو العهد بعالم الكتابة، وقد يكونوا قد سبقوني اليها بأعوام. مزيج من مشاعر السعادة والخوف والترقب، أسأل الله العلي القدير أن يوفقني ويسدد خطاي :)
أخيراً تحقق الحلم وان شاءالله غداً افتتاح معرض الكتاب الدولي في دولة الكويت، وسيتوافر كتابي ( مذكرات بنت بطوطة) في صالة رقم 6 ، جناح 57 لدى دار بلاتينيوم بوك للطباعة والنشر.
وسيكون الافتتاح في الغد في الساعة 10:30 صباحاً بإذن الله تعالى
معرض الكتاب - الفترة من 13 أكتوبر وحتى 23 أكتوبر
مواعيد المعرض:
من السبت إلى الخميس
الفترة الصباحية: من الساعة 9:00 صباحاً إلى 1:00 ظهراً
الفترة المسائية: من الساعة 5:00 عصراً إلى 9:00 مساءً
الجمعة: من 4:00 عصراً إلى 10:00 مساءً
*****
دعوة لحضور حفل توقيع كتاب (مذكرات بنت بطوطة) يوم السبت الموافق 16 أكتوبر 2010
في الفترة: 6:00 مساء إلى 8:00 مساء
والدعوة عامة
أرق التحيات :)
دمتم بخير
أبــرار الغصــاب

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

مـذكـرات بـنـت بـطــوطــة



When Dreams come true!!


عندما تصبح الأحلام حقيقة ..


وأخــيــراً


؛؛



؛؛



تحقق الحلم يا حسين !!


منو حسين؟ نسيتوه؟ ما تذكرونه؟؟


شوفوا الرابط اللي تحت وبتعرفونه!





بعد مضي عامين أو أكثر ،، تحقق حلمي ولله الحمد


وأصبح حقيقة !!


أقدم لكم ،،


؛؛



؛؛



مـــذكـــرات بـــنـــت بــطــوطـــة


اصداري الأول ،،


؛؛


حلمي الكبير ،،


؛؛



خطوتي الأولى في مشوار الألف ميل!
وبدايتي في عالم الأدب والكتابة بإذن الله
؛؛
الكتاب تحت الطبع وسيتوافر بإذن الله في معرض الكتاب على أرض المعارض في مشرف
في الفترة
13 اكتوبر - 23 اكتوبر
؛؛
لدى دار بلاتينيوم للطباعة والنشر صالة رقم 6 ، جناح 57
بجانب مقهى كوستا
؛؛
وان شاءالله يحوز الكتاب على إعجابكم و يروق لكم
؛؛
مع حبي وتقديري
----------------------------------------------
* حسين: هي شخصية حسين بن عاقول التي قام بها الفنان عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل درب الزلق وقد تمت الاستعانة بالشخصية لاضفاء حس الفكاهة على المقال لاغير! :)



الاثنين، 27 سبتمبر 2010

بدون رقابة


في طفولتي ومراهقتي وشبابي وواقعي الحالي أيضاً! كنت أخاف من الأفاعي كثيراً، بل وأصاب بحالة من الهلع والهستيريا لمجرد رؤيتهم حتى من خلف شاشة التلفاز!
كبرت وكبر خوفي وكرهي لتلك المخلوقات الخبيثة، وزاد نفوري منها. عانيت لفترة طويلة من كوابيس كثيرة كانت الأفاعي أبطالاً فيها!
إما أراني مطاردة من قبل أفعى سوداء شريرة، أو أجد نفسي في مواجهة مع أفعى كوبرا أخرى مخيفة تحاول الانقضاض عليّ
كنت دائماً استيقظ في اللحظة الحاسمة والوقت المناسب .. استيقظ بأنفاس مقطوعة لاهثة وحبات عرق متفرقة سادت الجبين.. ودموع مالحة حارقة شقت طرقات كثيرة على خدي متحدية بها حفريات البلدية!!
لم أكن قادرة على اكمال الكابوس! فمجرد رؤيتي لطيف تلك الأفعى المتربصة كان كفيلاً بدخولي في نوبة هستيريا وهلع وحالة من الكآبة والتوتر!!
ولكني استطعت قبل سنوات أن أقضي على الأفاعي الشريرة التي تلاحقني في منامي! استطعت أن أقتلها وأجعلها تذهب بشرورها عني إلى الأبد! كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟!!
كان كابوساً شنيعاً ذاك الذي زارني في منامي منذ سنوات عدة، فقد رأيت أفعى ضخمة حمراء الجلد لامعة ناعمة الملمس، تقترب مني بشكل غريب فقد كانت تقفز قفزاً وليس زحفاً !! شلني الخوف كالعادة وشعرت بضياع أنفاسي وادركت بأنني قريباً سأختنق وأموت!
كدت أن أعيش لحظات الخوف والهستيريا كما أفعل دوماً وكنت على الأرجح سأستيقظ مرتعبة وخائفة كالعادة !!
ولكنني لم أفعل!!
لماذا؟؟
لأن تلك الأفعى الضخمة كانت تقترب من أخي وقد تحولت إلى اللون الأسود البغيض وخرج لها نابان كبيران يفتكان بفريستهما بسهولة!
كانت تريد إلحاق الأذى بأخي ، لم أستطع تحمل ذلك .. ولم أكن لأتركها أن تضره وتقضي عليه!
لا أعرف من أين جاءتني القوة وكيف هرب مني الخوف إلى غير رجعة!
وجدتني أحمل سيفاً كبيراً حاداً ، من أعارني إياه؟ لا أدري!!
ووجدت نفسي أجري باتجاه أخي وأضع نفسي في مواجهة مع تلك الأفعى وشعرت بفحيحها المقزز يلفحني وكدت أن أفقد وعي عندما لاح لي الناب الحاد واللسان المخيف!
لم أكن لأجعلها تقترب من أخي .. ولن أجعلها تقضي عليه ..
حاولت تلك الأفعى الانقضاض علينا معاً، عندما رفعت يدي التي تحمل السيف وهويت بها بقوة على عنقها فانقطع رأسها وخرت أمامي في لحظات!!
كان ذلك الكابوس الذي تحول إلى حلم!!
استيقظت بهدوء بعدها وأنا أشعر بالسعادة والرضا .. لقد تغلبت على تلك الأفعى وقضيت على الشعور بالخوف عند رؤيتها ..
لم أذكر هذه القصة الآن؟؟
وما الحكمة منها؟؟
السبب هو
؛؛
؛؛
؛؛
الــــكــــــويــــت
نعم وطني الكويت
وطني في خطر .. أفعى ضخمة تلتف حوله .. فساد كبير يحتويه ويهدد حياته!!
وطني الكويت
محاط بالفتن من كل مكان .. يتربص به الأعداء .. ويتوعده الحساد
فـــتــــن
فـــــتـــن
فـــــتــــن
!!
وطني بريء من هذه الفتن ..!!
من يعيد لوطني أمنه وأمانه؟؟ من يبعد عنه الحاسدين والحاقدين؟؟
متى يحترم القانون فيه ويطبق؟؟ متى ؟
حب الوطن ليس شعارات .. ولا أعلام ترفع ..
حب الوطن ليس قصائد .. وأناشيد تنشد..
حب الوطن يعني الغيرة عليه
تطويره .. والسعي الى تقدمه وازدهاره ..
حب الوطن ليس بمسيرة على البحر وكرتون فوم!!
حب الوطن بالالتزام بالعمل والاخلاص فيه ..
حب الوطن بعدم السكوت عن الحق ولا التزييف ..
حب الوطن مافيه "خشمك - راسك - إذنك - صماخك"!!
لا واسطات في حب الوطن
لا تعديات في حب الوطن
حب الوطن بعيد عن استغلال المناصب
حب الوطن يعني عدم استغلال "بدلة عسكرية" لنشر الفساد
حب الوطن لا يعني استخدام "كرسي وزاري" لتحقيق مصالح شخصية
حب الوطن لا يعني " ناس فيهم أمراض يحتلون مناصب ومراكز حساسة بالجيش والشرطة"!!
حب الوطن بعيد عن الفساد الاداري
بعيد عن الفساد الديني
بعيد عن الفساد السياسي
حب الوطن يطالبنا بالوحدة .. بالتكاتف .. بالتسامح
حب الوطن يعني كـــويتي
لا سني .. لا شيعي .. لا بدوي ..لا حضري .. لا طائفي .. لا حزبي ..
حب الوطني .. يعني أنا كويتي
أنا الشهيد
أنا الأسير
أنا المواطن !!
رسالة لكل من يحب الكويت .. لكل من يحمل في قلبه لها ذرة محبة ووفا واخلاص
رسالة لكم
حرروا الكويت
حرروا الكويت
حرروا الكويت






واقطعوا راس الفساد .. راس الفتن .. اقطعوا راس الأفعى !!

الخميس، 23 سبتمبر 2010

~* تــرقــبـــوا *~


To bE oR nOt tO bE
That is the Question
!!

الخميس، 16 سبتمبر 2010

كاذب .. منافق .. وأبو شلاخ!!


لأول مرة لا أعرف من أين أبدأ !!
من عادتي - في الفترة الأخيرة- أن أنزل موضوع جديد وأنساه ، وبعد دهر أنزل موضوع آخر! ولكن ما حدث أخرجني "عن طوري" وحثني على الكتابة وإنزال هذا البوست. ( أشـــكـــــــو إلــيــــــــــــــــــــكــ !!)
لاحظت في الآونة الأخيرة انتشار الكذب بشكل لا يصدق بين الناس! فالبعض يكذب لكي يبعد العين والحسد!
والبعض الآخر يكذب ليعوض عن الشعور بالنقص الذي يعيش فيه ..
والبعض يكذب لمجرد الكذب !!
(( أشـــــكــــــــــو إلـــــــــيـــــــــــــــكــــ !! ))
****
ما يضحكني حقا ً هم هؤلاء الذين يكذبون ويصدقون كذبتهم! فهم يلقون بالكذبة ( جنهم مو اهم) وبعد حين يعيشونها ويصدقونها بل ويقسمون بأغلظ الأيمان بصحتها !!
(( أشــكــــــو إلــيـــــــكـــ !! ))
****
تحدثني صديقتي عن قصة حدثت لإحدى قريباتها، تقول:
قريبتها تبلغ من العمر التاسعة عشر،و تدرس في إحدى الكليات في سنواتها الدراسية الأولى . عانت من عدة صدمات نفسية عند دخولها إلى الجامعة ..
والسبب؟؟!!
اتهام الجميع لها بأنها غير سوية وتعاني من اضطرابات نفسية وتعيش حياة معقدة لأنه لا يوجد لديها boyfriend !!!!
((أشـــكــــو إلـــيـــــــكـــ !!))
ويحكم يا فتيات! هل أصبحت الفتاة الشريفة العفيفة ذات الأخلاق العالية والأدب الرفيع والمحافظة على نفسها وملتزمة بدينها وعاداتها وتقاليدها .. معقدة؟؟!!!
مـــــــــا علينا نرجع لموضوعنا !
أحست الفتاة بالنقص وبنفور جميع من هن حولها من زميلاتها بسبب عدم معرفتها بشاب تعيش معه قصة حب وهمية! وكانت تربيتها تمنعها من أن تحادث شابا ً بالهاتف أو أن تقبل بأخذ الرقم منه .. ( لحد الحين تمام)
ولكن تلك الفتاة خضعت لوسوسة الشيطان وإلحاح صديقات إبليس عليها،، فكان أن تعرفت على شاب عن طريق أحد البرامج المختصة بالمحادثة ( تشات) وبعد فترة أصبحت على علاقة جيدة به ،، وأحبته!
(( أشكــــــــو إلــيــكـــ !!))
استطاع الشاب أن يأسر الفتاة بأحاديثة المختلفة، وأبهرها بثقافته الواسعة، فما كان منها إلا أن عشقته بجنون .. وقبلت أخيرا ً أن تحادثه بالهاتف، فقد أصبح الآن حبيبها .. وسيصبح في المستقبل زوجها فلِمَ لا؟! فها هي أخيرا ً تحدث صديقاتها بوجود حبيب لها و لتثبت للجميع بأنها غير معقدة!
المهم .. نرجع لموضوعنا !!!
لاحظت الفتاة بأن حبيبها " خالد" وهذا الاسم الذي اختاره ( مادري ليش أغلب الشباب المعاكسين يختارون هالاسم ليكون اسمهم الوهمي!!) المهم لاحظت بأن حبيبها يرفض أن تقوم هي بالاتصال به!
وكان هو من يتصل بها ومن هاتف أرضي وليس متنقل! لم تكترث أو تبالي في البداية طالما هو يحادثها ويكلمها ويوفر عليها المكالمات!!
تقول صديقتي بأن قريبتها كانت تحادث الشاب "خالد" هذا وعندها قال لها في جملة حديثه :
" بتشوفين .. وقولي "متولي" ما قال!"
متولي؟!! و كويتي؟؟
((أشــكـــــو إليـــكـــ !!))
سكتت الفتاة للحظات، ولم تعلق على ما سمعته فظن الفتى "الحليوه" بأنها لم تنتبه لغلطته وللاسم الذي لفظه للتو وآثر أن يغير الموضوع و"يضيع السالفة" !!
كان خالد قد أخبر الفتاة بأنه طالب وموظف في آن معا ً ، فقد كان يعمل في إحدى الشركات الخاصة ، ويكمل تعليمه في جامعة 6 اكتوبر في مصر! أخبرها عن سفراته الكثيرة ... وسياراته الفاخرة التي لا تصمد عنده أكثر من 6 أشهر حتى يبدلها بسيارة جديدة!
حذرها مرارا ً بأن لا تقوم بالاتصال به على هاتف المنزل ، بحجة أن أهله "ناس متدينين" و بأنها لو طلبت خالد فسيخبرونها بأن الرقم خاطيء!!
(أشكـــو إلــيـــكـــ )
المهم ..
الفتاة لم تقتنع بموضوع متولي ولم ترد أن تمرره على خير! فكان أن طلبت من إحدى صديقاتها " المتمردات" أن تتصل ببيت صديقها خالد وتطلب المدعو " متولي" !! فقد أنبأها حدسها بأن خالد ليس اسم حبيبها وإنما "متولي" هو الاسم الصحيح!!
قامت الصديقة بفعل ما طلبته منها "بطلتنا" واتصلت بالرقم المطلوب، فأجابتها إمرأة أخرى.. سكتت للحظات، ثم طلبت "متولي" ..والصدمة كانت بوجود شخص يدعى متولي بالفعل! وبعد استجواب قصير للمرأة تبيّن بأنها زوجة متولي الذي طلع "شيخ بلاش" و لديه خمسة أطفال وأمهم!!
أشــكو إلــيـــكـــ !!
طبعا ً واجهت الفتاة الحبيب المزيف الكاذب "بو شلاخ" .. ولم يستطع أن ينفي شيء، فقد اتضح بأنه يعمل كاشير في أحد الأسواق الشعبية، وليس لديه شهادة ولا حتى ربعها.. ولم يكن يكمل تعليمه في مصر ولا شيء.. بل حتى اتضح بأنه لم يسافر أبدا ً ..
فما كان من الفتاة إلى أن تركته غير مأسوف عليه،، وبكت كثيرا ً لتخليها عن مبادئها وأخلاقها في لحظة ضعف،، لتقع فريسة لأكاذيب ذلك الشاب العابث "ابو شلاخ" .. وعاهدت نفسها بأن لا تكون بهذا الغباء بعد ذلك،، وبأن تعيش "معقدة" طوال حياتها إذا لزم الأمر!!
****
أحيانا ً كثيرا ً يستهين الناس بالكذب،،، عندما يكذبون أول مرة تصبح " كذبة بيضاء" لا تضر!
ثم تصبح الكذبة من أجل انقاذ موقف ..
ثم من أجل الدفاع عن النفس !!
ثم تكبر وتكبر حتى تصبح سلسلة من الأكاذيب تنافس سلسلة مطاعم الوجبات السريعة بأكملها !! حتى تتفاقم وتتفشى في المجتمع!
دعوة ..
للالتزام بالصدق .. وقتل الكذب ..
دعوة لمكافحة ال"تشلخ" والنفاق وانقاذ المجتمع ..
دعوة أوجهها لدحر الكاذبين والمنافقين .. والقضاء عليهم بشتى الوسائل ..
واذا تفاقم الأمر .. عندها (( لزوم نبلغ الشيخ بالسالفة!!))
*****
خارج الموضوع
المدارس بدت وبعضها جديد وغير مجهز لاستقبال المعلمين والمعلمات ولا الطلبة والطالبات ..
رسوم المدارس الخاصة زادت ..
الزحمة أصبحت شديدة ولا تطاق ..
المستشفيات في تدهور .. والمستوصفات الله يعلم بالحال!!
نسبة الحوادث غير طبيعية وضحاياها في ارتفاع!
و..... و.........و............و.......... الكثير
(( أشــكــــو إلــيـــكـــ ))
ياترى عقب هذا كله .. درى الشيخ بالسالفة ولا للحين؟!
** اسم متولي اسم اخترته من خيالي، ووظفته لخدمة الموضوع! :)
دمتم بخير :)

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

سيتمبر 11 September


أولاً ، أعتذر عن تأخر البوست لأنه كان من المفترض أن يكتب قبل يومين. لكن ماعليه أنتوا طيبين وقلوبكم كبيرة وتسامح! فالسموحة يا الربع!! :)


قبل يومين، كانت ذكرى اعتداءات سبتمبر 11 التي شغلت الولايات المتحدة الأمريكية والعالم لفترة طويلة. ماجعلني أكتب عن هذه الفترة، هو حقيقة تواجدي وعيشي في أمريكا في تلك الفترة وشهدت فيها غضب وسخط الشارع الأمريكي على المعتدين والمتسببين بتلك الكارثة الكبيرة.

لقد كنت في تلك الفترة أدرس في جامعة ساغنوا فالي، في منطقة ساغنو شمال ولاية مشغن الأمريكية. صحوت من النوم باكراً، وألقيت التحية على والدي، قبل أن أتناول مفاتيح سيارتي "القرنبع" ( إن كنتم تتذكرونها -راجع مواقف وطرائف من الغربة) وأنطلق فيها. أذكر بأنني نسيت في ذلك اليوم، التوقف أمام مقهى ستاربكس الشهير لشراء الكابتشينو المفضل لديّ. فقررت أن أتوجه إلى مقهى الجامعة لشراء القهوة، قبل أن أذهب الفصل. كانت الجامعة مزدحمة بشكل كبير، وليس ككل يوم! ورأيت الطلبة والطالبات يتجمعون في المقهى، وقاعات الاستراحة يشاهدون التلفاز بلهفة وانتباه شديد!!

لم أكترث لهذا التجمع، ومضيت في شراء قهوتي ورحلت. مررت بجانب قاعة دراسية واسعة، كانت الأبواب مفتوحة، والمدرجات ممتلئة بالطلبة والطالبات. كان بعضهم لا يجد مكاناً يجلس به، ففضل الوقوف والاستماع. استرقت النظر قليلاً، وأنا أتساءل عن هذه المادة "السوبر" التي حظيت باهتمام ومتابعة هذا العدد الهائل! كانت القاعة مظلمة، وعرضت شاشة ضخمة صوراً لأخبار مختلفة، وبعضها كان منقولاً عن قناة ال سي ان ان الاخبارية.

ابتسمت وأنا أبتعد، وأقول في نفسي: " ناس تفكر!! شوف شلون يجذبون الطلبة والطالبات ويشجعونهم على العلم والدراسة. ناس متطورة، احنا وين واهم وين! شكلنا ماراح نوصل لربع اللي اوصلوا له!"

فقد كنت مأخوذة بالأساليب الحديثة للتدريس، وترغيب الطلبة والطالبات وحثهم على العلم والمعرفة. وغادرت متجهة إلى الفصل حيث تنتظرني دكتورة مادة (الكالكولكس) الشمطاء!

وصلت إلى الفصل متأخرة دقيقتان، كان العدد مكتملاً والوجوه تدعو إلى الاكتئاب والأسى! بدأت الدكتورة كلامها قائلة:

" جميعنا يعلم الان ماحدث هذا الصباح. إنها كارثة، ومأساة كبرى!" وراحت تنظر إلينا كلنا بتجهم، ثم أكملت حديثها قائلة:

" إن ما حدث يعد جريمة في تاريخ البشرية، واعتداء واضح ......... إلخ"

لا أعلم لِمَ لم أشغل نفسي بحديثها، وتجاهلت كلامها، ورحت أكمل بقية حل المسائل التي نسيت أن أحلها في البيت، حتى استغرقت في ذلك تماما ً ونسيت كل شيء متعلق بالدكتورة وكلامها.

أنهيت بقية حصصي لهذا اليوم، غادرت الجامعة بسرعة، ولم أنسى قبل العودة ، العروج على ماكدونالدز ( أنا أحبه)، وأن أشتري لي وجبة غداء محترمة!

دخلت البيت، ووجدت والدي يجلس أمام شاشة التلفاز، صرخ بي حالما رآني:

" إنتي وينج للحين؟ ليش ما تردين على التلفون؟ "

أخرجت هاتفي بسرعة، وهالني وجود 20 مكالمة لم يرد عليها!! لقد نسيت هاتفي على الوضع الصامت ..

" اشفيك يبه؟ شصاير؟؟"

" أنتي وينج ما تدرين عن الدنيا .. أمريكا طقوها!!"

نزل عليّ الخبر كالصاعقة!

" منو طقها؟ وشنو وشلون؟!!"

أمريكا طقوها؟ متى وشلون؟؟ وشحقه؟؟

علمت عندها بأمر التفجيرات التي شنها الإرهابين على برجي التجارة في نيويورك، وقمت بالاتصال بوالدتي وأهلي في الكويت، الذين أغرقونا بالمكالمات والسؤال عن الأوضاع هناك، فأخبرتهم وطمأنتهم بأننا بعيدين عن قلب الحدث، والتفجيرات حدثت في ولاية أخرى بعيدة تماماً عن ولايتنا.. فهدأت أنفسهم قليلاً وراحت والدتي تمطرني بالنصائح والتوصيات.

1. لا تقتربي من التجمعات.

2. إن حدثك أحدهم، لا تردي عليه وابتعدي!

3. لا تختلطي بعرب أم مسلمين في تلك الأثناء.

لا .. لا ... لا ... ونصائح كثيرة لا أول لها ولا آخر! وطمأنتها بأنني سأنفذ ماقالته بالحرف الواحد، وبأن ألتزم بتعليماتها حرفياً.. عندها فقط هدأت وعتقتني!

كانت أياماً لا تنسى، ماحدث في تلك الفترة من اعتداءات لا يمت للإسلام ولا المسلمون بصلة! إن الاسلام بريء من تلك الأفعال الشنيعة، وبعيد كل البعد عن ذلك الجنون!

ذكرى مرت في بالي .. واسترجعتها في ذاكرتي.. فأحببت أن أشارككم بها.. فأتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقراءتها، وأن تحوز على رضاكم، وتعوض قليلا ً عن غيابي في السابق!


دمتم بخير ،،

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

نبي عيدية :))

مسرع ما قلدوا الدعاية :))) متى مداهم؟؟!! صج كويتين ماكو فايدة!

هذي النسخة الكويتية الاسترالية :))

وكل عام وانتم بخير مقدماً .. وعيدكم مباركــ

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

أهلاً .. رمضان



و عساكمـ من عــواده ..

السبت، 7 أغسطس 2010

لــقطــات بـــارونــيـــة !



بصراحة .. لدي الكثير والكثير في جعبتي لأكتبه وأفضفض لمدونتي ولقرائها به ، لكني أيضاً، منشغلة بأمر في غاية الأهمية هذه الأيام .. أمر مصيري وإذا أنجزته على خير سيكون "نقطة تحول" كبيرة في حياتي ..


؛؛؛

؛؛

؛


إنني منشغلة جداً بوضع اللمسات الأخيرة على ما يمكنني تسميته "بداية الحلم" ! وكما نعرف جميعاً فإن الأحلام تبقى أحلام ولا تتحقق إذا لم نعمل على تحقيقها وبالتأكيد لا أريد أن أرى حلمي الوردي حلماً للأبد، وأريده أن يصبح واقع وحقيقة في حياتي ..

؛؛


لذا ..


سأتغيب قليلاً عن المدونة لأكمل مشواري الذي بدأته، ولأضع اللمسات الأخيرة على ذلك الحلم الجميل ، وإلا فإنه سيتحول إلى كابوس مرير يجثم على صدري ليل نهار! :)


استراحة للإنجاز ..


هذا ما أود عمله في هذه الفترة القصيرة القادمة ، أريد أن أنجز!

؛؛


دعواتكم لي بالتوفيق لأني بحاجة لدعائكم، وسأترككم مع باقة مختارة من بعض الصور التي التقطتها في إجازتي الصيفية وأتمنى أن تنال إعجابكم ..


إلى أن نلتقي .. ودي ومحبتي ..



م. أبرار الغصاب



P.S

لا تنسون تعطوني رايكم بالصور :)