لطالما اعتقدت بأني في منأى عن المآسي والأحزان،وبأني سأظل دائماً بعيداً كل البعد عن تلك الشرور التي تملأ العالم وتسوده، وبعيداً عن المصائب التي تصيب من هم حولي والتي ظننتها لن تطالني يوماً ! لم يكن اعتقادي ذاك سببه تمتعي بصفة خارقة لا تقهر، أو اتسامي بصفة لخلود! كلا، بل كان شعوري بالأمان بسبب حياتي الهادئة، البسيطة، السعيدة والمسالمة على الدوام. لم يكن منطقياً -بالنسبة لي- أن أفكر بالمشاكل أو احتمالية وقوعها حتى! ولم يكن في تصوري ان تخترق بعض العقبات محيطي العائلي، وأن تغزو الهموم حياتي! لقد عشت مع أبوين رائعين، أحسنا تربيتي وتعليمي وتهذيبي، وتلبية جميع مطالبي واحتياجاتي دون المبالغة في تدليلي. لم يؤثر كوني الولد الوحيد لهما على طريقة تربيتهما ومعاملتهما لي، فقد علمني والدي مباديء الرجولة منذ الصغر، واغرقتني والدتي بحبها وحنانها باعتدال فلم أكن ذلك الولد الفاسد المدلل.
استطعت باجتهادي وتفوقي أن أحصل على بعثة خارجية، لدراسة الهندسة الميكانيكية في الولايات المتحدة الأمريكية، لأعود بعد انتهائي منها إلى أرض الوطن سالماً غانماً. مكنتني درجاتي العالية وسيرتي الحسنة للحصول على وظيفة مرموقة في القطاع الخاص، ورزقني الله بعد ذلك بزوجة صالحة جميلة، جمعني بها علاقة حب واحترام سادها التفاهم والمودة. فكيف لي أن أفكر بسوء أو كدر؟ حياة كحياتي، مليئة بالسعادة والهناء، كيف للحزن أن يطرق بابها يوماً وأن يغزوها الألم؟!
حيرة .. توتر .. إحساس بالوحدة .. بالغربة .. كأبة .. وحشة .. دوامة من المشاعر انتابتني .. أربكتني .. زلزلتني .. في تلك اللحظات!!
******
كانت المكالمة القصيرة واضحة وموجزة " خالد .. احضر حالاً .. زوجتك أجوان في المستشفى .. لقد قرر لها الطبيب ولادة عاجلة و عليــ .."
لم أصغِ لبقية الحديث، فقد كان صوت أمي كفيلاً بإرعابي وتشتيت ذهني عن التفكير في أي شيء منطقي! أسرعت إلى مسؤولي المباشر، أعلمه باضطراري لترك العمل في الحال وذهابي لمساندة زوجتي في المستشفى، وما أن أومأ برأسه موافقاً، حتى هرعت للخارج دون أن أسمع ماقاله! تملكني الخوف والتوتر بشكل جنوني لم أعرف ما الذي يتوجب عليّ فعله! أسرعت بسيارتي في اتجاه المستشفى، أفكر في حال زوجتي الحبيبة أجوان وطفلتنا المنتظرة! لابد وأنها خائفة جداً في هذه اللحظات، إنها تحتاجني بقربها بلا شك! وآه .. تباً ! لقد تحول ضوء الإشارة الضوئية أمامي إلى اللون الأحمر!
" آه أجوان!"
لاح لي وجهها الحبيب، تذكرت يوم لقائي بها فابتسمت! كان ذلك قبل عامين، ذهبت إلى أحد المصارف لكي أسحب مبلغاً من المال، ولحسن حظي فقد أخطأت بادخال الرقم السري لعدة مرات، فقامت الآلة مشكورة بابتلاع بطاقتي! لقد شعرت بالضيق والغضب أول الأمر، ولكن تلاشى شعوري ذاك عندما وطأت قدمي المصرف، ولاحت لي ابتسامتها المرحبة من بعيد!
- " صباح الخير، كيف لي أن أخدمك؟"
كانت في غاية الرقة والتهذيب، لم أكف عن النظر إليها! كنت غارقاً في عالم خاص محيطه وجهها البريء، لا وجود لشيء غير عينيّها الجميلتان، لم أكن أعيّ ما حولي، ولم أنتبه حتى أعادني صوتها الشجي مرة أخرى لواقعي عندما قالت:
- " عفواً سيدي! هل لي أن أساعدك بشيء؟"
انتزعت نفسي بصعوبة من ذلك العالم الجميل، واستعدت توازني بسرعة قبل أن أحدثها بأمر البطاقة الممغنطة، والمشكلة التي واجهتها. استطاعت بمهارة وذكاء أن تتعامل مع الأمر بسرعة ودقة، ورحت أرقبها خلسة وهي تجري اتصالاتها التي أثمرت بعد دقائق عديدة عن حل للمعضلة! لقد تم استخراج بطاقة جديدة لي، وقمت بتغيير الرقم السري واختيار آخر جديد! شكرتها متردداً وأنا أنظر إلى اسمها الذي كتب بخط متقفن على لوحة أمامها ( أجوان بدر الـ..) كان اسمها غريباً وجذاباً لفت انتباهي، فسألتها بشيء من الخجل:
- " هل بإمكاني أن أسألكِ أمراً؟"
اتسعت عيناها بشكل رائع، ونظرت إليّ بترقب وفضول قائلة:
- " تفضل"
- " ماذا يعني اسم أجوان؟"
ابتسمت بعذوبة ، وأجابت دون تردد على السؤال الذي بدا واضحاً بأنه مألوفاً لديها بل ومتوقع أيضاً!:
- " في الحقيقة لا أعلم على وجه الدقة! لقد اسمتني والدتي بـ أجوان وهي تعتقد أنه يعني شمس المغيب المحمرة، ولقد بحثت بنفسي عن معنى الاسم، فوجدت العديد من المعاني بالاضافة إلى ماقالته أمي. قيل أن أجوان جمع ويعني الخليج الصغير، وقيل أيضاً أنه اسم زهرة الربيع، والبعض يرجح أن أجوان بالفارسي يعني الشباب الدائم. ولكني أميل أكثر لمعنى شمس المغيب المحمرة كما قالت أمي!"
ابتسمت وأنا أجيبها بخجل:
- "أياً كان معنى اسمك، فهو جميل جداً"
توالت زياراتي للمصرف بداعٍ أو من غير داع! لم يكن مهماً عندي ماقد يظنه البعض، كل ما أردته هو الالتقاء بـ أجوان ورؤيتها! وبعد فترة، تقدمت مع عائلتي لخطبتها، و عشنا سوياً في حب وتفاهم، وأضفى خبر انتظارنا لمولودة فرحاً وسعادة على حياتنا الهانئة.
***
أيقظني من بحر ذكرياتي صوت صراخ الرجل الواقف بسيارته خلفي عند الإشارة الضوئية، يحثني على التحرك قبل أن تتلون الإشارة بالأحمر من جديد! تحركت بسرعة متذكراً واقعي الحالي، ووجود زوجتي في المستشفى بحالة حرجة! لقد كانت أشهر الحمل الماضية في غاية الصعوبة، عانت فيها أجوان من مشاكل كثيرة مما أدى إلى التخلي عن وظيفتها مؤقتاً وملازمة الفراش طوال الشهرين الماضيين. حرصت والدتي على توفير جميع سبل الراحة لكليّنا - كوني لازلت أعيش مع والديّ في بيت واحد- وكانت والدة أجوان تأتي لزيارتها بصفة مستمرة للاطمئنان على وضعها الصحي، ولتلبية احتياجاتها. والآن .. هذه المكالمة!! لازالت أجوان في الشهر السابع، لِمَ تم نقلها إلى المستشفى؟!
أخيراً، وصلت! اندفعت في ممرات المستشفى الطويلة، أشعر بالجدران الكئيبة تضيق عليّ! ترقبني بحدة، وكأن بها أعين مسلطة تأكلني بنظراتها!! لما كل هذه الممرات المتشابكة؟ أجري في متاهه دون توقف.. شعرت بصدري يعلو ويهبط باضطراب .. أتفادى الاصطدام بأطياف المارين بقربي .. تتلاحق أنفاسي بشدة .. عيني تحرقني نتيجة انحدارحبات العرق من جبيني وتسللها إليها! متى أصل؟ زادت الاضاءة الخافتة في هذه الدهاليز من كآبة المكان!
رددت في سري: " يارب .. احفظ لي أجوان"
رأيت في نهاية الطريق وجهاً مألوفاً، كانت والدتي تجلس في الاستراحة الخارجية، تقرأ من كتاب صغير تبين لي أنه القرآن الكريم. رفعت نظرها نحوي، لم أمهلها فرصة للكلام، سألتها بتوتر واضح:
- " أين هي؟"
تتبعت نظراتها التي كانت تشير إلى الباب على يساري، كتب على لوحة وضعت عليه" غرفة الولادة"
دفعت الباب من دون تفكير أو تردد، ودخلت! لم أكن أعلم إلى أين أتجه، وكنت على وشك أن أسأل احدى الممرضات، عندما لمحت عمتي أم أجوان واقفة بالقرب من احدى الغرف، تبكي وتتضرع إلى الله. اقتربت بخوف وحذر، وهمست لها:
- " أين أجوان؟"
لم تجيبني، بل استمرت في بكائها ودعائها وكانت تردد: " يارب.. هون عليها!"
جن جنوني، شعرت بالخوف يسيطر عليّ، لن أستطيع تحمل فكرة أن يصيب أجوان مكروه! أسرعت إلى داخل الغرفة، وجدتها هناك، عزيزتي أجوان! كانت شاحبة .. متعبة .. مرهقة .. تتألم كثيراً .. وتعاني! اقتربت منها، وقبلت جبينها، سمعتها تردد هامسه بألم:
- خالد .. أين أنت؟ خالد أرجوك ساعدني!
أجبتها بصوت مخنوق:
- أنا هنا .. بقربكِ .. لا تخافي .. أنا معكِ
اقتربت والدتها، ومسحت الدموع عنها، ورمقتني بنظرة فارغة قبل أن تقول لها مصبرة: "تماسكي حبيبتي.. تماسكي، أنت فتاة شجاعة.. لا تستسلمي.. من أجل صغيرتكِ.. تماسكي"
لحظات عصيبة تلك التي مررت بها.. شعرت أن كل ما مر عليّ في حياتي يمر أمامي الآن بشريط غير مرئي، أمسكت بيد أجوان ..احتضنها بشدة أخشى معها أن أفقدها! أحزنني عدم احساسها بي، صرخت بألم:
- ماما أرجوكِ .. ساعديني .. سأموت!
شعرت بسيل حارق شق وجنتيّ ، واستطعمت ملوحة الدمع عندما لامس شفتيّ..
- " يا الله .. ساعدها "
مضت لحظات حتى دوت صرخة أجوان لترج أرجاء الغرفة، أعقبها صوت بكاء لطفلٍ صغير. عمت الفرحة الغرفة، وتبدلت الوجوه لتعلوها الابتسامات وعلامات الفرح والسرور. دخلت والدتي لتهنيء وتبارك قدوم الطفلة الصغيرة، في حين ابتسمت أجوان بضعف ووهن وتجلت خيبة الأمل واضحة على ملامحها التي سادها الحزن! ابتعدت قليلاً عن طريق الممرضات لكي يتممن عملهن، وغادرت مع الجميع الغرفة مفسحين المجال للطاقم الطبي لكي ينهي عمله على أتم وجه. توجهنا جميعاً إلى الاستراحة الخارجية، وقبل أن أنطق بكلمة، داهمني دوار شديد، برودة مفاجأة دبت في جسدي، ظلمة مريعة لونت عالمي! ما الذي يحدث؟؟ أين اختفى الجميع؟ أجوان ..أمي .. عمتي ..صغيرتي !! أين ذهبتم؟!
أحسست بالخوف.. شعور غريب انتابني .. وحدة .. رهبة .. وحشه .. لا أعلم! اختلطت الصور في ذاكرتي .. ابتعدت الأصوات عني .. برودة قاسية اجتاحتني!
المكالمة .. السيارة .. الاشارة الضوئية .. اندفاعي بسرعة جنونية نحو المستشفى .. تلك الشاحنة .. كانت أمامي على اليمين .. انطلقت احدى عجلاتها نحوي بصورة مفاجأة .. انحرافي عن الطريق .. انقلاب السيارة لمرات عديدة .. رباه!! لم أنجو من الحادث .. لم أنجو أبداً !! يا الله ! شعرت أنني غارق في دوامة كبيرة .. تتراقص الأحداث في مخيلتي .. تتقاذفني الذكريات والصور!
وجدت نفسي أنظر إلى أجوان في غرفة الولادة، سمعتها تسأل الممرضة:
- " ألم يأتي زوجي خالد بعد؟"
تملكني الألم .. الحزن .. والأسى! عجزت عن فعل شيء! آه يا أجوان .. غاليتي .. أنا هنا بقربكِ طوال الوقت .. أنا هنا لِمَ لا تسمعين صوتي؟ لم لا تريني؟ لم لا تشعري بوجودي؟! أنا هنا عزيزتي .. ودوماً بقربكِ .. أنا هنا!
يعود الدوار ليهزني .. يغزوني الظلام مجدداً .. ينتابني الصقيع .. وتخف روحي! أشعر بنفسي ارتفع .. يتلاشى كل شيء من حولي .. أنظر إلى الجميع .. لقد أصبحوا بعيدين جداً عني !! أنظر بخوف ورهبة إلى السماء .. يغلفني الحزن .. أغمض عيني وأهمس بعجز:
- يـــا رب .. ارحــمــنـــي !
تمت
أبرار الغصاب
على الهامش ..
اهــداء .. إلى روحه الطاهرة
في القلب دائماً ولن أنساك!
هناك 72 تعليقًا:
جميله
نهايه حزينه
هامش مبكي
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين
يااا الله يا ابرار..
قصه مفعمه بالحزن
رحم الله تلك الارواح الطاهره وغفر لها
تقبلي مروري
من اروع القصص التي قراتها
يعطيج العافية
ياي أكثر من رائعه
بس فيها حزن وانا ما اميله كثير
بس تبقى كتاباتك جميله
تسلم اناملك
في التأني السلامة وبالعجلة الندامة.
سبحان الله.. أعجب من سر الحياة وحكمة الخالق فباللحظة التي غادرت فيها روح, ولدت روحٌ أخرى\فرحة أخرى لتسكن محلها.
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين.
تسلم إيدج مهندستنا :)
تعور القلب النهاية.
مبدعة كعادتك... ماشاءالله.
الله يرحم موتى المسلمين.
أهلا بكاتبتنا ;)
ممتاز ها أنتِ تنطلقين وجيد ألا يكون هناك "بريك" بين الكتاب وكتابة نصوص جديدة :)
قصة أكثر من رائعة
حزينة ولكنها صيغت بأفضل مايكون
بالتوفيق ;*
لترقى تلك الأرواح إلى عنان السماء بكل طهر وصفاء لـ تجد السلام والرحمة
الرحمة والسعادة هناك اوسع من هنا لتطيب ارواحهم برائحة الجنان ..
لكي مني سـلآاام بـ حجم ماتحملينه في قلبك من حنين ..
اللهم صبرنا واجمعنا بمن نحب في جنات النعيم..
قصة حزينة ومؤلمة :(
اللهم ارحم جميع أموات المؤمنين والمؤمنات
اعجبتني لولا النهاية الحزينة :(
احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون?
سلمت يداكِ يا ابرار
لماذا الأخيار دائما يغيبون عنا ..سؤال يؤرقني دائما ..
عشت أحداثه واستشعرت خوفه ..
وحقا فليرحم الله روحه الطاهرة ويبثها في زوجته وابنته ..
رائعة يا أبرار تحيتي لك :)
t7l6m.com
اللهم آمين ..
تسلم على المرور الطيب والتواجد الحلو
كل التقدير
BeNT JaBeR
اللهم آمين مشكورة يا بنت جابر على التواجد الجميل ..
دمتي بخير
إن القصص الواقعية تكون حزينة لأنها تمس الوجدان ..
رحمنا الله برحمته ..
سلمت أناملك عزيزتي
Katkoota XD
تسلمين كتكوته
والله يعافيج :)
azhar
وأنا أيضاً لا أميل إلى الحزن كثيراً ولكنه أحياناً يتملكنا رغماً عنا! :)
شكراً على تواجدك الرائع
كوني بخير
Seema*
نعم في العجلة الندامة ..
والله يرحم موتانا وموتى المسلمين
والله يسلمج شاكرة لج تواجدج الرائع
دمتي بخير
Hanan whatever
الله يسلمج عزيزتي .. ومشكورة على التعليق الجميل
كوني بخير
BookMark
لا استطيع أن اتوقف عن الكتابة عزيزتي .. فأنا دائماً أكتب حتى وإن لم يقرأ ما أكتبه أحد! :)
شكراً على التواجد العطر
دمتي بخير :)
LOLLIPOP
تعليقك رائع .. مفعم بالمشاعر النبيلة
والله يرحم موتانا وموتى المسلمين
كوني بخير دائماً :)
Amwaj
اللهم آمين
تسلمين على التواجد الجميل :)
كل التقدير
bananaQ8
وهل يختار الانسان نهايته؟ متى أو كيف تكون؟ :)
شاكرة لك تواجدك
دمت بخير
أحمد محمدي
الله يسلمك أخي الكريم
دمت بخير
أم حروبي
الموت حق ويطال الجميع .. خير كان أم شقي .. فهو نهاية المطاف لنا في هذه الدنيا .. شئنا أم أبينا سنسلك هذا الطريق .. ولا نملك الا الدعاء والتضرع لله لكي يحسن خاتمتنا ..
تسلمين على التواجد .. وكل التقدير :)
المجهول
الله يسلمك .. وشكراً يا أخي على التواجد الرائع
دمت بخير
ترى يا جماعة محد عطاني لحد الحين رأيه بالقصة من الناحية الفنية واللغوية علشان أستفيد :))
يعطيكم العافية
تحية طيبة...
قرأت القصة بتأني وبصراحة ان الاسلوب الادبي السردي هو بمستوى عال لا يمكن التشكيك في ذلك...قد يكون الفصل بين مقاطع القصة للضرورة الادبية الا ان البداية مع تلك القصة يؤدي بنا الى سؤال جوهري هو لماذا دراسة الهندسة في ظل وجود موهبة ادبية عالية؟
كلما تستمري سوف تواجهين مشاكل جديدة اهما ضرورة الصبر في الكتابة...القلق في اختيار الكلمات...التبسيط في السرد...واخيرها الخروج من دائرة محبطي الامال ومخربي المواهب الموجودين بالقرب منا!!...
تحياتي الطيبة...
النهاية تعور القلب ..
لا أخفيك أثرتي شجني ودموعي ..
لا احب الحوادث ابشع موته على الاطلاق
الله ينجي الجميع منها يا رب ..
>> تأثرت وايد ..
وقصه جميله سلمت يداك ..
كانت المكالمة القصيرة واضحة وموجزة " خالد .. احضر حالاً .. زوجتك أجوان في المستشفى .. لقد قرر لها الطبيب ولادة عاجلة و عليــ .."
يا صدفة نفس الكليمات منذ 20 سنة ...لقد قرر لها الطبيب ولادة قيصرية لي زوجتك..موافق ...نعم ولا ادري كيف خرجت الكلمات....والان ابني سفيان في الجامعة..
قصة راءعة...
رؤوف
خوش قصة
بس صكني راسي من ضيقة الخلق
يعطيج العافية وموفقة بكل اعمالك
:*
:(
تعبتني القصه
....
عكس ما كُنا نَتوقع !
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
ابرار ,
لا تخلو كل زاوية في خاطري ,
من روعتك
جميل حزين ..
اصعب لحظة عند المرأة هي فترة الولادة (لطلق) التي عندها تتحول من امرأة الى ملاك.... بعدها تعود كما كانت.. امرأة.
والله يرحم الجيمع
OPENBOOK
اخي الكريم
أشكرك على كلماتك المشجعة والدعم الكبير ..
أعي كثيراً صعوبة الطريق وأدرك جيداً طرقاته الوعرة والموحلة .. المهم في النهاية أن أصل إلى نهاية الطريق بسلامة :)
كل الشكر والتقدير
ebtsamh
آسفة لتأثرك الكبير وادخالك في معمعة الحزن ..
كانت مجرد قصة .. جالت بخاطري وتمردت حتى تظهر !
قصة كتبت بحبر من الدموع وفي جو مشحون بالحزن والأسى .. والحنين إلى ذاك الغائب الحاضر ..
شكراً لتواجدك الطيب ..
وجعل الله أيامكِ مليئة بالحب والابتسامة
كوني بخير
amiralcafe
الله يحفظ لك سفيان واخوانه يارب
ويبلغك فيهم
دمت بخير
chandal/danchal!!
اسم الله عليج من عوار الراس .. ان شاءالله عدوينج :)
والله يعافيج يارب و يحفظ لج ما عندج ويوفق الجميع اللهم آمين
منورتني دوم :)
Sami
حياك الله :)
الزين
سلامتج من التعب حبيبتي ..
والله يبعد عنا وعنكم الاحزان ..
ترى ..
it's just a story
:))
حافية القدمين ولباسي المطر
اللهم آمين
مشكورة عزيزتي على تواجدج الجميل والراقي ..
والله يحفظج و يخليج لأحبابج يارب
كوني بخير
منغث منكم
:)))
ردك ضحكني .. ليش متحامل وايد على الحريم؟؟ شكلك صج منغث منهم
كان الله في عونك
ومنور المدونة دوم
كل التقدير
جميل
جميل
جميل
ابداع البش مهندسا
جميل
صباح النور والنوير :*
سرد حلو حق القصة وماتوقعت النهاية
الله يوفقج يارب :)
سؤال على هامش الموضوع : وين احصل الكتاب لاني ماقدرت اروح المعرض ؟
Antonio
:)
شكراً على مرورك الجميل
كل التقدير
الاوركيده
تسلمين حبوبه .. وأجمعين يارب
وعلى الكتاب كنت بادز لج ايميل بالتفاصيل بس ما حصلت ايميلج :)
عموماً تحصلينه عند بلاتينيوم بوك وعندهم خدمة توصيل ..
هذا رقمهم
55583551
قراءة ممتعة وناطرة رايج أكيد :)
قصه مفعمه بالحزن
حلوه ابرار...
مارفعت راسي لين خلصتها احداثها سريعة .
الله يرحمنا برحمتة
الدنيا تبي والآخرة تبي..
صج الفرح مايدوم
حبيبتي والله عسى السعادة فالج دايم الدوم قولي آمين
:)
دائما مبدعة :
أبكيتي الجماد ..
قصة مؤثرة..
بوركت انامل كتبت هذه القصة..
يقسو علينا الفراق دائماً،،
اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين.
صج صج شديتي انتباهي الى الاخر!
ابداع و حبكه رائعه
نا اعود لك مره اخرى و ارى ابداع اكثر
الله يوفقج:*
بنت بطوطه .
مؤلفكِ رائع بحق للتو انتهيت من قراءته . قبل تدوين التعليق بدقائق
اسعدنى المحتوى و اسعدتنى الرحلة
لكِ كل التوفيق بالرحلة القادمه لبلاد
العم سام .
موفقه /
السلام عليكم
ما شاء الله عليج مبدعه يا ابرار
والله روعة القصه.. اسلوبج وايد مميز و يشد القارئ يخليه ما يرفع عينه عن النص و لو للحظه.
الله يرحم موتانا و موتى المسلمين
و قواج الله
انتقلت الى عالم اخر مع القصه
جمله جدا حتى مع نهايتها المؤلمه ..
اشكرك على هالقصه :)
روح رحات
لتسكن الدنيا
روح جديدة
سبحـــــان الله
واقع ..
احببتها رغم الالم :*
مؤلمه
موجعه
اللهم ارحمنا وارحم موتانا
مدعه انتي ياكاتبتنا العزيزه
قصه حزينه:(
الله يرحمها ويرحم اموات المسلمين
*_*
ياالله :(
حزينه .. ماتوقعت نهايتها جذي .. الله يرحم موتاكم وموتنا وجميع موتى المسلمين
مدونة الأمل
حياك الله وشكراً على المرور ..
الليوان
تسلمين يالغالية
من ذوقج والله
:)
هديل
تسلمين:)
وسعيدة بتواجدج في مدونتي
كوني بخير
skon elayl
اللهم آمين
شكراً على التواجد
NOIR
تسلمين :)
والله يوفق الجميع .. صج اشتقت لوجودج بالمدونة ونورتي الصفحة بتعليقج الجميل
:)
منصور الفرج
أشكرك يا أخي كثيراً
سعيدة أن مذكرات بنت بطوطة قد راقت لك واستمتاعك بقراءتها
أجمعين وتسلم :)
Hope
تسلمين والله يا اختي ..
كل التقدير
دمتي بخير :)
bokeh of magic
العفو عزيزتي
وشكراً لتواجدج الجميل :)
aL-NooR
تسلمين يالنور
نورتيني بتواجدج الرقيق :)
كل الود
حديث الفجر
اللهم آمين وتسلمين وايد فجوره :))
مادري شنو اسمج بس احس لايق عليج فجر :)
AsMa- Kw
اللهم آمين
تسلمين أسوم .. نورتيني :)
السلام عليكم
صبااح الخير
كيف الحال مهندستنا الغاليه ابرار العزيزه ؟!!
عندي لج واجب في مدونتي
http://7adethelfajer.blogspot.com/2010/11/blog-post.html
و اتمنى اتحلينه :)
لكن لج مطلق الحريه بالرفض طبعا
ويك اند سعيد :)
قصه جميله
اندمجت فيها
بس نهايتها عورت قلبي :(
إرسال تعليق